في أحد الايام وبالتحديد سنة 1911 وقعت حاډثة في ايطاليا أغرب من الخيال لم يصدقها أحد وما زالت الى اليوم لغز غامض لم يتم حله وهو اختفاء قطار كامل بركابه بدون أي أثر اسمه قطار زانيتي
الشركة الايطالية قامت بصناعة قطار فاخر لم يكن مثيل له في ايطاليا وبدأت تطلق الحملات الدعائية في كل مكان لجذب اثرياء ايطاليا ليقضوا رحلة اسطورية على متن هذا القطار من روما إلى ميلانو
رحلة سيستمتعون فيها بجمال الطبيعة الايطالية الساحرة وعدتهم شركة زانيتي بأن هذه الرحلة لن يتمكن أي أحد من الحصول على تذكرتها الى القليل
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لذلك سارع الاغنياء والبورجوازيين في التسابق نحو اقتناء تذكرة للاستمتاع بهذه الرحلة الفريدة على متن القطار الذي لا يعلمون ان مصيرهم سينتهي في داخله للأبد
كان المفروض تستغرق دقيقة فاستغرت 100 سنة
تلك الرحلة كان من المفورض أن تستغرق عدة ساعات حيث أن الشركة قامت ببناء القطار خصيصا لهذه الرحلة تماما مثلما كانت التايتنيك صنعت خصيصا لرحلة اسطورية واحدة
كان القطار يتكون من ثلاث عربات رئيسية وعل على متنه 106 مسافر كلهم من الطبقة الراقية والاثرياء الايطاليين
إنطلق قطار زانيتي سنة 1911 وهو محمل بالركاب الفرحين وبعد ساعات قليلة وصل قطار زانيتي إلى نفق جبل لومباردي هذا النفق يخترق الجبل بطول كيلومتر واحد دخل القطار النفق
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لكن دقيقة من الزمن والتي احتاجها القطار لقطع مسافة كيلومتر داخل النفق استغرقت مئة سنة فالقطار دخل النفق ومعه 106 مسافر ولم يخرج منه الى يومنا هذا قامت الشرطة الايطالية بالبحث عن القطار في البر والبحر والجو ولم يجدوه وكأن الارض ابتلعته أو أنه دخل في ثقب دودي أخذه لمجرة أخى أو كوكب اخر
استطاع راكبين من اصل 106 من ركاب قطار زانيتي النجاة من القطار بقدرة قادر كانت نجاتهما اشبه بفيلم ړعب واكشن هوليوودي فقد قامو بالقفز من القطار مسرعين
وحين تم استجوابهما من قبل الشرطة عما حصل للقطار واين اختفى واين ذهب المسافرين الاخرين كانت حالة الذهول والصدمة بادية في وجوهم كأنهم رأو مخلوقات جن أو شاهدو باب من أبواب جهنم لم يتم استجوابهما حتى استعادو صوابهما
قالو للمحققين بأنهم واثناء اقتراب القطار من الدخول للنفق غطت القطار طبقة ضبابية بيضاء كأنها دخان أبيض أو هكذا بدت لهما و بدأت تدخل للداخل ليراها كل المسافرين
و كانت كثافة هذه المادة البيضاء تزداد بطريقة متسارعة إلى أن تحولت الى سائل أبيض لزج مما سبب للركاب خوف وهلع شديد
كانا الراكبين الناجيين من القطار جالسين في مقاعد بالقرب من باب مفتوح هذا الامر جعلهما يفكران بسرعة بالقفز من القطار والنجاة بانفسهما وهذا ما حصل قفزا ليختفي القطار اما اعينهما
لم تكن هذه الحاډثة الصاډمة سهلة على الراكبين فقد
عانا من ازمات نفسية عميقة على مدى سنين
بالخصوص مع
انتشار اخبار عد العثور على القطار
كل ذلك بالاضافة الى هذه القصة المخيفة التي رواها الراكبان دفعت بمصلحة السكك الحديدية الإيطالية باتخاذ قرار اغلاق مدخل ومخرج النفق الملعۏن بالحجارة نهائيا و أثناء الحړب العالمية التي كانت ايطاليا كرفا فيها سقطت قنبلة على النفق لتدمره بالكامل
يبقى السؤال الذي يطرحه كل من سمع القصة أين اختفى قطار زانيتي اين هو الان مثل هذه الحوادث الغريبة في العادة هذا ان كانت فعلا صحيحة كما تروى تعتبر ارضية خصبة للمهتمين بالقضايا الغامضة وايضا قضايا ماورائية الميتافيزيقية التي لا يفسرها سواء المنطق اوالعلم
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الحقيقية المؤكدة أنه الى حدود هذه اللحظة التي اصور فيها هذا الفيديو لا يوجد أي تفسير لما حدث للقطار ولا يوج أي أثر للقطار أو للركاب 104 ولكن مع مرور السنين بدأت روايات لاشخاص حول العالم يزعمون أنهم ما قد يكون القطار الايطالي المختفي فقبل 400 سنة قال أحد الرهبان
الذي كان يعيش في مدينة مودينا شمال إيطاليا بإقليم إميليا رومانيا حيث قال في شهادته أنه رأى شيئا كبيرا على ما يبدو أنه معدني و وله نوافذ كثيرة وفي داخله أشخاص يرتدون ملابس غريبة لم يراها من قبل
ظهور قطار زانيتي في المكسيك
سنة 1840 حدث شيء غريب بعيدا جدا عن ايطاليا وعن قارة اوروبا غربا في أمريكا الاتينية وبالتحديد في المكسيك حيث ظهر 104 اشخاص في مدينة مكسيكو بملابس غريبة وكأنهم ظهرو من العدم وهم يرتدون ملابس غريبة ليست من ذلك الزمن ولا من تلك المنطقة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حسب الرواية تم اقتيادهم مباشرة للشرطة المكسيكية ليعرفو هوياتهم وجنسياتهم ومن أين أتو كانو يقولون بأنهم أتوا من عاصمة روما الايطالية عبر قطار
طبعا من المعروف أنه في تلك الفترة أي قبل اكثر من 250 سنة لم يكن هناك اي سكة قطار بين روما وايطاليا ولا بين اوروبا وقارة امريكا فكيف وصلو للمكسيك الشركة المكسيكية لم تصدق روايتهم مطلقا واعتقدت بانهم ېكذبون فقامو باحضار طبيب نفسي يدعي خوسيه ساكسينو استدعته الشرطة المكسيكية لفحص أولئك الأشخاص والتأكد من سلامتهم العقلية ليتم اقتيادهم مباشرة للمصحات النفسية لكن لا اعلم لماذا السجلات والوثائق لا تبين ما الذي حصل لهؤلاء المسافرين وأين بقو وكيف امضو حياتهم
مشاهدة القطار الشبح في أوكرانيا
ومرت السنين حتى بدأ الناس ينسون تدريجيا حاډثة اختفاء قطار زانيتي الى ان انتشرت رواية لاشخاص شاهدو طيفا للقطار على مقربة من بلدة بولتافا الأوكرانية
وايضا في اوكرانيا في مكان قريب من قرية زفاليتشي في 29 أكتوبر عام 1955 بيوتر أوستمينكو وهو أحد عمال السكك الحديدة الذي يراقب الاشارات شاهد شيء غريب لم يره من قبل في كل حياه المهنية رأي قطارا ليس
فيه سائق له ثلاث عربات نوافذه مغلقة بالستائر والاغرب من ذلك انه
بدون سجل انطلاق او موعد
وصول ولم تكن له رحلات مجدولة في ذلك اليوم
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لم يستوعب أوستمينكو من أين جاء هذا القطار أضطر العامل لتبليغ المسؤولين بما رآه وحكى لهم الواقعة والجدير بالذكر ان العامل أوستمينكو لم يسمع اطلاقا بحاډثة اختفاء قطار زانيتي الايطالي
و أدرك الجميع في صدمة وذهول بأن هذا القطار الذي عبر محطتهم قد يكون هوقطار زانيتي الشبح المختفي البعض يعتقد بأن الشركة التي صنعت القطار في الحقيقية تعمدت اخفاء ما حدث للقطار وللمسافرين حفاضا على سمعتها لاتجارية المرموقة ولكن من الواضح أن خطة الشركة مضت على غير ما كانت تخطط له
أصبحت أسطورة اختفاء قطار الاشباح زانيتي شبيهة بأسطورة اخرى وهي الهولندي الطائر Dutchman سفينة ألاشباح الأسطورية التي لا تستطيع أبدا أن ترسو أبدا في أي ميناء في العالم وستضل تبحر الى الابد بدون ان تتوقف قطار زانيتي الاسطوري تمت مشاهدته في النرويج و بريطانيا وايضا و روسيا ولكن اوكرانيا هي أكثر دولة شوهد فيها حيث كانت الصحف المحلية الاوكرانية الشهيرة مثل برافدا أوكرانيا و Glory of Sevastopol تتبع أخبار هذا القطار الملعۏن في أعداها المنشورة بتاريخ 12 أوغسطس 1992
علميا لا يوجد أي تفسير لاختفاء قطار زانيتي داخل النفق بدون أثر هذا الغموض في القصة جعل الكثير من الناس والمؤمنين بالظواهر الخارقة للطبيعة يؤمنون ويعتقدون بأن هذا القطار قد يكون سافر عبر الزمن للماضي بالخصوص مع رواية ظهوره في المكسيك سنة 1840 اي قبل 71 سنة من بداية الرحلة اصلا والتي كانت في 1911 وادعاء ركابه أنهم قادمين من روما بايطاليا مع العلم انه لا يوجد سكة حديد اساسا بين ايطاليا والمكسيك فكل دولة في قارة لوحدها يفصل بينهما المحيط الاطلي فكيف وصلو للمكسيك
البعض يدعي بأن هذا قطار زانيتي المشؤوم يظهر بين الفينة والاخرى ويحمل ركاب اخرين فيه الى الچحيم وهو المكان الذي أخذهم اليه يوم خرج من روما في الرحلة الملعۏنة التي لم يعد منها
قصة هذا القطار فعلا تجنن العقل ولا يمكن لاي احد ان يعرف حقيقة ما حدث في البداية واين هو الان اريد معرفة رأيكم هل تعتقدون بأن هذا القطار من الممكن أن يكون عبر بوابة زمنية وسافر للماضي